مؤسسة رياضية مجتمعية تعنى بسباقات الهجن من حيث الإعداد لها وتنظيمها وتطويرها باستمرار.
إستراتيجية نادي دبي لسباقات الهجن هي امتداد لإستراتيجية حكومة دبي ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والتي توحي في العديد من بنودها وغاياتها إلى الاهتمام بالجانب الثقافي وتطويره منحت هذا الجانب حيزا مهما .وبما أن رياضة سباقات الهجن من الموروثات الثقافية العريقة والأصيلة لأبناء الدولة وامتدادا لربط الماضي بالحاضر وجدنا إننا من المعنيين بالتطوير .
ووفقاً لإستراتيجية حكومة دبي وضعنا إستراتيجية نادي دبي لسباقات الهجن لتلبي في بنودها ما نصت علية إستراتيجية حكومة دبي وان تحقق ما نصبو إليه من تطور ورقي لهذا الموروث الثقافي العريق والنهوض به من المحلية إلى العالمية.
يهدف المهرجان إلى حث مواطني الدولة ومواطني دول الخليج العربي على التشبث بأعرافهم وتقاليدهم وثقافتهم التي تمثل الإبل عنصرا بارزا من عناصرها والسعي إلى إحياء الذاكرة الثقافية في وجدان هذا الشعب وتوجيهه نحو التمسك بالإبل وتربيتها وتأهيلها للمشاركة في هذا الحدث الهام وذلك من خلال:
لقي الموسم ال36 إقبالاً كبيراً من الزوار، إذ تحول مهرجان المرموم التراثي هذا العام إلى وجهة استقطاب عائلية بامتياز، لمختلف الجنسيات والأعمار، كما شهدت مشاركة أكثر من 13ألف من الهجن من مختلف إمارات الدولة ودول الخليج العربي في السباقات .
وحقق هذا المهرجان التراثي للهجن نسبة رضا لدى الجمهور بلغت 94٪، إذ شارك أكثر من 9آلاف من زوار المهرجان في استطلاع للرأي، فيما بلغت نسبة الرضا عن الفعاليات والعروض التي قدمت هذا العام نسبة 88٪.
وعلى صعيد آخر، تلقى مركز اتصال المهرجان أكثر من 45 ألف مكالمة بنهاية المهرجان .
وقد استطاع القائمون على المهرجان أن يجعلوا منها نقطة الجذب الأبرز على الخريطة السياحية لمدينة دبي، مؤكدين أن استمرار المهرجان لمدة 36 عاماً أكبر دليل على نجاحها وتميزها، وهو ما تجلى بكسر الرقم القياسي لعدد الزوار الذين تم استقبالهم العام الماضي.
وزار المهرجان أكثر من 200 إعلامي من داخل الدولة وخارجها، إذ تحتل مهرجان المرموم التراثي للهجن الصدارة في قلوب الملايين من عشاق رياضة سباقات الهجن وينتظرون موسمها كل عام بفارغ الصبر .
وأقيمت القرية التراثية هذا العام على مساحة 8000 متر مربع، تم تصميمها لتوفر للعائلات أعلى مستويات الراحة أثناء التسوّق أو التجول بين المحلات التراثية، إضافة إلى الفعاليات المختلفة التي استضافتها مسرح القرية التراثية.